و يتطلع إلى تحويل قبح العالم إلى حسن و جمال ، و ذلك من خلال محاورته لشخصية « نسيم » ، الباحث عن دلالة لوجوده ، و لكل موجود ، و لكل الوجود من حوله
يتجه المؤلف بهذا النص الاحتفالي إلى ترسيخ دور الكاتب/الحكواتي ، الذي يحدده في الحكي عن العالم ، وعن الناس ، ثم يبتعد ويبقى في الظل ، أما شخصياته فهي التي « تعيش حياتها ، و ترسم مسارها كما تشاء هي ، أو كما يشاء لها مسار هذه الحياة المسرحية الغـريبة