إذ تحييه ، و تحينه ، و تخرجه من الكتب الصفراء ، لكي تجعله حفلا شعبيا مع الناس ف الوقت الراهن . إنه إبداع احتفالي تتحرر فيه الشخصيات التراثية من الزمن ، مثلما حدث لامرئ القيس في هذه المسرحية ، و هو الشاعر الذي يعود زمنه إلى الجاهلية ، حينما جعله المؤلف يتجول في دروب باريس المعاصرة ، و يتأمل الحياة و الناس و يحاورهم فيها